لقد فطر الله المرأة كما فطر الرجل، فهي لا تختلف عنه بما وهبها الله من عقل سليم وقلب كريم وهمة عليا، وإذا كان الأمر كذلك فيقتضي ألا يقل مركزها عن مركز الرجل، ذلك أنه إذا كانت ينابيع المكارم عند الرجل مردها إلى العقول والقلوب والهمم، فإن النساء كذلك لهنما للرجال من مثل هذه الفضائل؛ لهذا فقد سوى الله سبحانه وتعالى بينهن وبين الرجل ...
قراءة الكل
لقد فطر الله المرأة كما فطر الرجل، فهي لا تختلف عنه بما وهبها الله من عقل سليم وقلب كريم وهمة عليا، وإذا كان الأمر كذلك فيقتضي ألا يقل مركزها عن مركز الرجل، ذلك أنه إذا كانت ينابيع المكارم عند الرجل مردها إلى العقول والقلوب والهمم، فإن النساء كذلك لهنما للرجال من مثل هذه الفضائل؛ لهذا فقد سوى الله سبحانه وتعالى بينهن وبين الرجل في كثير من الأمور في التكاليف وفي العقيدة والعبادة والمعاملات والآداب.