هذا الكتاب هو الأول في موضوعاته الذي بتدبير عميق تجري محاوره بين آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وبين التأمين، ومن نتائجه:1. ظهور أن التعويض على من يصاب بالجائحات موجود في حصة الغارمين في تشريعات الزكاة، وهذا المعنى موجود في التأمين المعاصر.2. اقتبس الغربيون من شرقنا أيام الحروب الصليبية، فكرة التأمين من خلال علوم التكافل ا...
قراءة الكل
هذا الكتاب هو الأول في موضوعاته الذي بتدبير عميق تجري محاوره بين آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وبين التأمين، ومن نتائجه:1. ظهور أن التعويض على من يصاب بالجائحات موجود في حصة الغارمين في تشريعات الزكاة، وهذا المعنى موجود في التأمين المعاصر.2. اقتبس الغربيون من شرقنا أيام الحروب الصليبية، فكرة التأمين من خلال علوم التكافل الاجتماعي بمبادئ وقوانين، بروح تعاونية إنسانية ثوابية. وأعادوه إلينا ذاتها بشكل أوسع وبروح تعاونية مبنية على قاعدة مقابل كل غرم بغنم، ولكنه بدون الروح الإنسانية اسماً وهدفاً لا عملاً وبدون الروح الثوابية.3. الله تعالى بمشيئته يمنع الضرر أو لا يمنعه. والتأمين هدفه دفع قيمة الأضرار المادية لحوادث القدر، وغير المقصودة.4. الشعار القرآني للتأمين (اتقاء ما سيكون من شر قبل أن يكون واجتنابه) تفسير ابن كثير (الأعراف 188/7).5. عقد التأمين: اسمه عقد الأسباب والمسببات والحيطة والحذر وعدم تحمل المسؤوليات إلا ضمن الوسع. طبقاً لقوله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) (البقرة: 2/286).طبقاً لمعاني آيات التوكل على الله عز وجل. وقد وضع عقد أفضل الضوابط لتحقيق نجاح هذه المبادئ.6. عقود المعاملات في الفقه الإسلامي لم تضع الضوابط لهذه المبادئ. ولم تطلق عليها اسماً، وتركها السادة الفقهاء السابقون للفقهاء الحاليين، وهذا سر من أسرار عدم مطابقة عقود الفقه الإسلامي مع عقد التأمين.