يتتبع الباحث "عبد الرحيم مرشده" في هذه الدراسة خيط التراث النقدي في طروحات الشاعر والمفكر المعروف أدونيس (علي أحمد سعيد) من خلال دراسة أعمال أدونيس النقدية المتعلقة بالتراث النقدي العربي ولا سيما الأصول. وللإحاطة بموضوع البحث أكثر يقسم الكاتب دراسته إلى ثلاثة فصول:يبحث الفصل الأول في مسائل لها علاقة في مسار أدونيس النقدي ومنها أ...
قراءة الكل
يتتبع الباحث "عبد الرحيم مرشده" في هذه الدراسة خيط التراث النقدي في طروحات الشاعر والمفكر المعروف أدونيس (علي أحمد سعيد) من خلال دراسة أعمال أدونيس النقدية المتعلقة بالتراث النقدي العربي ولا سيما الأصول. وللإحاطة بموضوع البحث أكثر يقسم الكاتب دراسته إلى ثلاثة فصول:يبحث الفصل الأول في مسائل لها علاقة في مسار أدونيس النقدي ومنها أثر أفكار الحزب القومي الإجتماعي السوري على فكر أدونيس النقدي. يليه إطلالة على مجلة شعر باعتبارها تمثّل المنبر الأول لطروحات أدونيس النقدية والشعرية. أما الفصل الثاني فيبحث في المرحلة الشفوية والنقد العربي القديم من المرحلة الممتدة من القرن الأول الهجري ولغاية القرن الخامس الهجري على اعتبار أنها المرحلة التي تناولها أدونيس والتي كانت موضوعاً لأطروحته "الثابت والمتحول". ويعرض الفصل الثالث والأخير لقضايا نقدية تناولها أدونيس في طروحاته النقدية، ويسلط الضوء على ظاهرة الإختيار بسبب أنها أول ممارسة نقدية لافتة لأدونيس، أما القضية الثانية تدور حول "اللفظ والمعنى" التي شغل بها النقاد القدماء والمحدثون، ومن بينهم أدونيس الذي يربطها بمسألة "الشكل" إضافة إلى قضية أخرى تدور حول "الأخباس الأدبية" درس فيها الباحث التطور الذي يريده أدونيس لفعل "الكتابة" كعمل إبداعي.يلي ذلك دراسة لقضية "كمون السلطة الدينية في التراث النقدي" تعقب فيها الباحث الصلة بين الدين والأدب كخطوة أولى لتوضيح ما يرمي إليه أدونيس من خلال طروحاته.