يقول: السيد صدر الدين الصدر في مقدمته على كتاب النص والاجتهادالنص والاجتهاد مصطلحان من مصطلحات الفقه الإسلامي وهما جملة القول أساسان للفصل بالأحكام نقلا واستنباطا فالنص ويشمل الكتاب والسنة من الأدلة مركز اساس لا يصح تجاوزه فيما قدم من أحكام وحلول صريحة في مختلف الوقائع والقضايا سواء في هذا ما كان عقديا او عباديا او اجتماعيا او ا...
قراءة الكل
يقول: السيد صدر الدين الصدر في مقدمته على كتاب النص والاجتهادالنص والاجتهاد مصطلحان من مصطلحات الفقه الإسلامي وهما جملة القول أساسان للفصل بالأحكام نقلا واستنباطا فالنص ويشمل الكتاب والسنة من الأدلة مركز اساس لا يصح تجاوزه فيما قدم من أحكام وحلول صريحة في مختلف الوقائع والقضايا سواء في هذا ما كان عقديا او عباديا او اجتماعيا او اقتصاديا او غير هذه الوجوه ووجوه النشاط الإنساني والاجتهاد ينطلق من المركز الأساسي يوعي المسلمات والقواعد الى الحكم على ما سكت عنه النص او أجمله او أطلقه او عدل عنه ومعنى هذا ان الاجتهاد انما يكون اجتهادا بعد تسليحه بأدواته ووسائله والعلمية ماشيا في طول النص كما يعبر الفقهاء دائرا في مجراه والا كان عرضه بدعة وخروجا ولكي يكون الراي في عرف ما سليما يجب ان تدعمه مبادئ هذا العرف وانظمته التحتية.هذه هي المشكلة التي يثيرها اسم الكتاب في عنوان موضوعه اما الدافع الى إثارة هذه المشكلة فهو ما أحصاه المؤلف أثناء تتبعه الواسع من الاجتهادات النص التعبير لأجلاء من الصحابة والتابعين تخالف الأصول المتبعة للاجتهاد او العمل بالراي.