هذا الكتاب يضم مجموعة صور تاريخية من الانحراف في تفسير القرآن الكريم، وتأويله بغير علم، حيث بين الكاتب من خلالها ضرورة اتباع القرآن والإيمان بمحكمه ومتشابهه، وبيان انحراف كثير من الفرق عن الفهم الصحيح للقرآن وتفسيره؛ وذلك لابتعادهم عن هدي السلف الصالح في التفسير بالأثر، وكذلك انحرافهم عن منهج الاستدلال الصحيح لدي أهل التفسير وال...
قراءة الكل
هذا الكتاب يضم مجموعة صور تاريخية من الانحراف في تفسير القرآن الكريم، وتأويله بغير علم، حيث بين الكاتب من خلالها ضرورة اتباع القرآن والإيمان بمحكمه ومتشابهه، وبيان انحراف كثير من الفرق عن الفهم الصحيح للقرآن وتفسيره؛ وذلك لابتعادهم عن هدي السلف الصالح في التفسير بالأثر، وكذلك انحرافهم عن منهج الاستدلال الصحيح لدي أهل التفسير والقرآن، "مما أدى إلى انحراف هؤلاء في العقيدة والعبادة والفكر والعمل". وقد بين الكاتب في مقدمة تمهيدية لموضوعه على:• ضرورة ووجوب الإيمان بالقرآن محكمه ومتشابهه.• نشأة علم التفسير وأهميته. ثم بين عدة فرق مختلفة ومذهبها الانحرافي في تفسير القرآن، حيث عدد كلًا من فرق:1- الخوارج.2- الشيعة والروافض.3- الفرق الصوفية.4- المعتزلة والمدرسة العقلانية الحديثة.5- القرآنيون.6- المدرسة التغريبية الحديثة والتيار العلماني. وقد بين الكاتب بخاتمة كتابه أهم النتائج التي خرج بها من دراسته؛ حيث بين انحراف كثير من هذه الفرق عن الفهم الصحيح للقرآن وأنهم بذلك قد ضلوا عن الفهم الصحيح للقرآن واتبعوا أهواءهم الضالة.