لا نشاط بشري دون بذل طاقة ولو في الحد الأدنى، والحصول على الطاقة، في يومنا هذا، يختلف باختلاف البلدان، إذا كان بإمكان البلدان المتطورة أن تحد من استهلاك الطاقة دون تؤثر على نوعية حياة المواطنين، تكون حاجات الأكثرية من السكان إلى التنمية وبالتالي إلى الطاقة ضخمة جداً. والحال هذه، سواء كانت الطاقة فحماً أو غازاً أو بترولاً أو طاقة...
قراءة الكل
لا نشاط بشري دون بذل طاقة ولو في الحد الأدنى، والحصول على الطاقة، في يومنا هذا، يختلف باختلاف البلدان، إذا كان بإمكان البلدان المتطورة أن تحد من استهلاك الطاقة دون تؤثر على نوعية حياة المواطنين، تكون حاجات الأكثرية من السكان إلى التنمية وبالتالي إلى الطاقة ضخمة جداً. والحال هذه، سواء كانت الطاقة فحماً أو غازاً أو بترولاً أو طاقة نووية أو مائية أو طاقة متجددة... فلا طاقة بدون إحداث ضرر، والطريقة التي ننتج بها الطاقة أو نستهلكها تؤثر أكثر فأكثر على البيئة، طالما أن عدد السكان لا يتوقف عن الإزدياد. من هنا تشغل قضايا الطاقة غالباً الصفحات الأولى من وسائل الإعلام، هل بالإمكان الحصول على وقود نباتي أكثر دون تجويع كوكبنا؟ هل الطاقة النووية هي الحل بالنسبة إلى البيئة؟ هل الفحم نظيف؟ هل الطاقات المتجددة قابلة للحياة...؟ يخشى أن يرتد فساد البيئة ضرراً على الإنسان وعلى الأكثر حرماناً بالدرجة الأولى. لقد حان وقت العمل.إن أطلس الطاقة في العالم هذا، الغني بأكثر من 200 خارطة ورسوم بيانية، يساعد على فهم الرهانات على الطاقة التي تشكل موضوع نقاش في مستهل القرن الحادي والعشرين: هل التنمية العادلة والنظيفة ممكنة؟