لقد أنعم الله علينا بدين موافق للفطرة الطبيعية، دينٌ ما ترك جانبًا من جوانب الحياة إلا وتناوله، فكان ذاك التَّوازن بين حاجات الرُّوح ومطالب الجسد، ومن تلك الجوانب الخاصة بالجسد وحاجاته: الأكل والشرب والذي وضع لهما خاتم النبيين عليه صلوات من ربي وسلام، سُننا إذا تأدَّبنا بها صَلُحت أبداننا، ومن هذا المنطلق، حاولنا جمع هذه الآداب ...
قراءة الكل
لقد أنعم الله علينا بدين موافق للفطرة الطبيعية، دينٌ ما ترك جانبًا من جوانب الحياة إلا وتناوله، فكان ذاك التَّوازن بين حاجات الرُّوح ومطالب الجسد، ومن تلك الجوانب الخاصة بالجسد وحاجاته: الأكل والشرب والذي وضع لهما خاتم النبيين عليه صلوات من ربي وسلام، سُننا إذا تأدَّبنا بها صَلُحت أبداننا، ومن هذا المنطلق، حاولنا جمع هذه الآداب والسُّنن النبوية لتكون الفائدة شاملة، منها سننٌ نُواظب عليها ومنها سُننٌ مهجورة نسعى لإحيائها. ولم تكن عنايته عليه الصلاة والسلام بسنن الأكل والشرب أقلَّ من عنايته بصحَّة البدن، إذ وردتْ في سُنَّته عليه الصلاة والسلام مجموعة من الإرشادات والتنبيهات حول التَّداوي والعلاج، وما يتعلَّق بهما من إشارات صحيَّة، حاولنا بسْطها مجموعةً إبرازا لها وحثَّا على العمل بها. وهذا ما تستوعبه هذه المداخلة التي أعرضها في شكلين، الأوَّل بصيغة (PDF) ليتسنى الاطلاع عليها كاملة، والثاني بصيغة (PowerPoint) لتكون صالحة للعرض لمن شاء ذلك لأغراض تعليمية لما تحمله من تقديم مرفق بالصور المناسبة والاختصار غير المخل بمحتوى المداخلة.والله من وراء القصد.