الامتناع عن الحوار أو رفضه مع أي طرف آخر لأي سبب كان وعلى أي مبرر استند، لا يندرج فـي خانة العداء للديمقراطية وقيمها بل يندرج فـي خانة «جهل عميق بفهم معنى الديمقراطية ومعنى قيمها الخلاّقة». فالجاهل بشيء يخشاه من ضعف يغشاه نتيجة جهله، فـي حين إن العداء موقف لا تنقصه الشجاعة، بل عنجهية التمسك بالرأي وغطرسة الاعتداد بالنفس.
قراءة الكل
الامتناع عن الحوار أو رفضه مع أي طرف آخر لأي سبب كان وعلى أي مبرر استند، لا يندرج فـي خانة العداء للديمقراطية وقيمها بل يندرج فـي خانة «جهل عميق بفهم معنى الديمقراطية ومعنى قيمها الخلاّقة». فالجاهل بشيء يخشاه من ضعف يغشاه نتيجة جهله، فـي حين إن العداء موقف لا تنقصه الشجاعة، بل عنجهية التمسك بالرأي وغطرسة الاعتداد بالنفس.