القبول الواسع والسريع الذى حظي به الإسلام فى أكثر من قارة وبين عديد من الشعوب.. قابله رفض مطلق وعداء مرير فى الغرب الأوروبي.على مدار خمسة عشر قرنا لم تتغير مشاعر الغربيين، وبالتالى لم يتغير هدفهم فى القضاء على الإسلام وإبادة المسلمين، لكن أساليبهم تطورت.. بدأت بالافتراءات والأكاذيب ثم بالحروب الصليبية وأخيرا بالاستشراق والغزو ال...
قراءة الكل
القبول الواسع والسريع الذى حظي به الإسلام فى أكثر من قارة وبين عديد من الشعوب.. قابله رفض مطلق وعداء مرير فى الغرب الأوروبي.على مدار خمسة عشر قرنا لم تتغير مشاعر الغربيين، وبالتالى لم يتغير هدفهم فى القضاء على الإسلام وإبادة المسلمين، لكن أساليبهم تطورت.. بدأت بالافتراءات والأكاذيب ثم بالحروب الصليبية وأخيرا بالاستشراق والغزو الثقافى والتآمر.هذا التطور فى الأساليب لم يتم بالاستبدال، بل تم بالإضافة، وبالتالى ما زال الإسلام يتعرض لتشويه منهجى متعمد، وما زال المسلمون يتعرضون للإبادة المنظمة، كإرهابيين خطرين أو كضحايا صراعات طائفية وعرقية وأخيرا كقرابين لثورات ربيعية، وما زالت الحروب الصليبية مشتعلة، آخرها شنته فرنسا عام 2013 بمباركة عربية وصمت دولي على النصف الإرهابى من دولة مالى.الأدلة على كراهية الغرب للإسلام أكثر من أن تحصى، لكن الجهل بالأسباب الكامنة وراء هذا السلوك العدواني أفقدت المسلمين القدرة على رؤية العدو أو فهم حقيقة أهدافه ومراميه.بصفة شخصية وطوال مراحل عمري، شغلني البحث عن تلك الأسباب.. فكان هذا الكتاب الذى:يكشف للمرة الأولى عن سر عداء الأوروبيين للإسلام وعن دوافعهم للتعامل مع المسلمين كحشرات يجب سحقها.