نبذة النيل والفرات:لا شك أن علم الطقس شهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بسبب التطور الذي حدث في كل العلوم. وبالرغم من وجود العديد من الكتب في هذا المجال، إلا أن متابعة التطورات الحاصلة في هذا العلم تبقى ضرورة ملحة لطالب العلم والباحثين لجعلهم على تماس مستمر مع كل التقدم الحاصل في هذا المجال.من هنا جاء اهتمام الأستاذ الدكتور "...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:لا شك أن علم الطقس شهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بسبب التطور الذي حدث في كل العلوم. وبالرغم من وجود العديد من الكتب في هذا المجال، إلا أن متابعة التطورات الحاصلة في هذا العلم تبقى ضرورة ملحة لطالب العلم والباحثين لجعلهم على تماس مستمر مع كل التقدم الحاصل في هذا المجال.من هنا جاء اهتمام الأستاذ الدكتور "قصي عبد المجيد السامرائي" بوضع كتاب في (مبادىء الطقس والمناح) ليتحدث فيه كباحث متخصص عن آخر ما توصل إليه العمل في مجال الأنواء الجوية والتطورات التي حصلت في الدراسات الطقسية ... فقد وسعت هذه التطورات، وكما يشير المؤلف " ... من إدراكنا لطبيعة حركة الجو كما مكنت العلماء من اكتشاف بعض الظواهر وتفسيرها بشكل علمي، مما أتاح المجال أمامهم لتمديد فترة التنبؤ الجوي ( ...) وما زال الإنسان مستمراً في بحثه للوصول إلى تنبؤ جوي دقيق".ولمزيد من التفصيل قسم المؤلف دراسته إلى أحد عشر فصلاً مرفقة بالخرائط والجداول والنماذج التي تفيد الدارسين وتيسر لهم سبل الفهم العلمي الدقيق في هذا المجال. وبدأت الدراسة بـ "التعريف والتطور التاريخي للطقس والمناخ" مروراً بمكونات الغلاف الغازي والطاقة الشمسية، و "الحرارة ودرجتها وطرق انتقالها" ، , "الضغط الجوي والرياح" ، ثم "الرطوبة الجوية" , "التساقط وكيفية قياسه" ، وعن "الكتل الهوائية والتيارات البحرية" و "مظاهر الطقس في العروض الدنيا" , "الوسطى" و "العليا"، , "التنبؤ الجوي ومتطلباته" ، وكيفية "السيطرة على الطقس". جميع تلك العناوين يدرسها المؤلف ويشرحها بطرق علمية مفيدة لا يستغني عن قراءتها كل باحث وعالم وطالب ...
