اللهجة العامية وجذورها المصرية "الجزء الثاني"

استكمالًا لما ورد بالجزء الأول من الكتاب، حيث أثبت فيه المؤلف أن جميع الأصوات المستخدمة في حياتنا اليومية ما هي إلا مفردات مصرية قديمة لها معان محددة مثل "هوس"، "أأو" ، "يوه"، "إخس"... إلخ، أراد المؤلف أن يقدم في هذا الجزء تفسيرًا للمفردات العامية الباقية من الحضارة المصرية القديمة مثل كلمة "يتشحتف"، "يشخرم"، "يتريق"... إلخ، كما اهتم بتفسير التعبيرات الغريبة مثل "منقوع البراطيش"، "ابن بارم ديله"... إلخ.كما استكمل المؤلف معالجة مجموعة أخرى من أصل أسماء البلاد المصرية التي بدأها في الجزء الأول من الكتاب مع وضع لمحات تاريخية عن تلك البلاد، عالج المؤلف أيضًا علاقة الغزل بين اللغة العربية، واللغة المصرية القديمة من خلال المقارنات المختلفة للتراكيب اللغوية للغتين، وأخيرًا عالج المؤلف موضوع موروثات اللغة الإنجليزية من اللغة المصرية القديمة في بحث مستقل أظهر فيه تأثر اللغات المختلفة باللغة المصرية القديمة.