سلسلة موجهة إلى طلاب المعرفة، توفر المتعة في القراءة، والفائدة بالمعرفة، والنجاح بالكفاءة، ستحاول القضاء على داء تفشى في القراءة منذ سنين، إنه ممازجة السطحية، إضافة الوقت وإبعاد اللذة. من خلال هذه السلسلة يأمل الكاتب أن تصبح المطالعة كاللعب يندفع إليها طالب العلم بشغف ولذة.وما هذه القصص إلا مجموعة من الحكايات وضعها الكاتب على لس...
قراءة الكل
سلسلة موجهة إلى طلاب المعرفة، توفر المتعة في القراءة، والفائدة بالمعرفة، والنجاح بالكفاءة، ستحاول القضاء على داء تفشى في القراءة منذ سنين، إنه ممازجة السطحية، إضافة الوقت وإبعاد اللذة. من خلال هذه السلسلة يأمل الكاتب أن تصبح المطالعة كاللعب يندفع إليها طالب العلم بشغف ولذة.وما هذه القصص إلا مجموعة من الحكايات وضعها الكاتب على لسان الحيوان استوحيت من كتاب (كليلة ودمنة). وجاءت كل قصة من هذه القصص ضمن أسلوب يتناسب وذهنية الناشئ، مشوقة أحداثها تلفت نظره صورها وتغني ثقافته معلوماتها، وهي تتضمن العديد من الأنشطة الملحقة بالقصص التي يجد فيها الطالب الحلّ المنشود، ويرتوي منها بكثير من المنافع التي يلتذ بها كل قارئ، وهذه التمارين النموذجية تناولت على حدّ سواء أسئلة في فهم القصة وتمارين إنشائية وحكمة يسعى الكاتب إليها من خلال القصة.قصة تحكي صراع الخير مع الشر، فالناسك إنسان وقور يحب الخير للجميع ويسعى لزرع الحب بين الناس، ينطق بالحكم لكل سائل محتاج للمساعدة. أما الشيطان فهو عدو لدود للناسك، يحاول زرع البغضاء والعداوة بين بني البشر فكيف هي النهاية إذا اجتمع الشيطان زارع الشر، مع اليد المنفذة لأوامره من البشر؟ وما أسباب الصراع بين الشيطان واللص؟ وما هي الحكمة من قول الناسك: "أن خلاف الأشرار رحمةٌ بالأبرار".