يظل عالم الغيبيات والمجهول أمراً مثيراً لاهتمام الكثيرين الذين يهمهم معرفة كل ما يتعلق بحياتهم وبشخصياتهم، حاضرهم ومستقبلهم، فلقد راودت الإنسان منذ فجر الحضارات الأولى فكرة ارتياد هذا المجهول وسبر أغواره وبالتجربة والملاحظة اكتشف أن هناك علاقة وتأثيرات للكواكب والأفلاك على حياته وعلى ثورة البراكين وفيضان الأنهر وانحسار المياه في...
قراءة الكل
يظل عالم الغيبيات والمجهول أمراً مثيراً لاهتمام الكثيرين الذين يهمهم معرفة كل ما يتعلق بحياتهم وبشخصياتهم، حاضرهم ومستقبلهم، فلقد راودت الإنسان منذ فجر الحضارات الأولى فكرة ارتياد هذا المجهول وسبر أغواره وبالتجربة والملاحظة اكتشف أن هناك علاقة وتأثيرات للكواكب والأفلاك على حياته وعلى ثورة البراكين وفيضان الأنهر وانحسار المياه في البحار.ولعل هذا هو الذي قاده إلى البحث في حقيقة تأثير هذه الكواكب والأفلاك على حياته، فأخذ يلتمس لمعرفة ذلك الوسائل فتراكمت لديه مجموعة من المعارف التي كان رافدها الخبرة والتجربة فاستخلص بعض السمات العامة التي تطبع شخصيات المولودين في فترة معينة من السنة.. وليس غريباً أن تتسع دائرة الاهتمام بالأبراج في وقتنا هذا حيث تزداد ضغوط الحياة ومتطلباتها.ومن هنا ارتأت زينة قباني أن تضع هذا الكتاب الذي يحوي كلاً من الأبراج الغربية-والصينية. فتذكر خصائص كل برج وتأثيرات الأفلاك عليه وتوقعات العام 2004 لكل برج على حدة كما تذكر أحجار المناسبة لكل برج وأيام الخط والسعد وهي بذلك تلبي حاجة الكثيرين محمد يريدون معرفة المزيد عن أمور حياتهم المادية والمهنية والعاطفية.