... وهكذا جعلت هذا البحث في مدخل وخمسة أبواب وخاتمة.أما المدخل فقد رسمت فيه صورة للحياة العامة في القيروان في العهد الصنهاجي، من نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلاقات الخارجية، حتى يستطيع القارئ أن يتمثل الجو الذي عاش فيه نقاد القيروان.وانتقلت إلى الباب الأول وفيه تحدثت عن عوامل ازدهار النقد الأدبي في العهد...
قراءة الكل
... وهكذا جعلت هذا البحث في مدخل وخمسة أبواب وخاتمة.أما المدخل فقد رسمت فيه صورة للحياة العامة في القيروان في العهد الصنهاجي، من نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلاقات الخارجية، حتى يستطيع القارئ أن يتمثل الجو الذي عاش فيه نقاد القيروان.وانتقلت إلى الباب الأول وفيه تحدثت عن عوامل ازدهار النقد الأدبي في العهد الصنهاجي. ثم عقدت بابا ثانيا للحديث عن المصنفات النقدية ذات الطابع النظري، وقسمت هذا الباب إلى أربعة فصول، خصصت الفصل الأول منه لدراسة كتاب (الممتع) للنهشلي، فعرفت بالكتاب وصاحبه، وتحدثت عن مضمون الكتاب ومنهج صاحبه، ثم تناولت بالدرس القضايا النقدية في الكتاب كأولية الشعر ونشأته، وغاية الشعر وقيمته، وأقسام الشعر وموضوعاته، وقضية اللفظ والمعنى، والسرقات الشعرية، وأثر البيئة في الشعر، ثم أنهيت الفصل بالحديث عن مصادر الكتاب وقيمته.وخصصت الفصل الثاني لدراسة (ما يجوز للشاعر في الضرورة) للقزاز القيرواني،، فتحدثت عن الغلية من تأليفه ومضمونه ومنهج صاحبه فيه، ثم تناولت بالدرس الضرورات الشعرية، وتكلمت على القزاز بين سابقيه ومعاصريه، ومصادر القزاز في الكتاب، وموقفنا من القزاز والضرورات.وفي الفصل الثالث درست كتاب (العمدة) لابن رشيق القيرواني، فعرفت بالكتاب وصاحبه، والدافع لتأليفه، ومضمونه، ومنهج صاحبه، ثم تعرضت لدراسة أهم القضايا النقدية في الكتاب وهي : طبيعة الشعر ووظيفته، وعملية الابداع الفني، وقضية الطبع والصنعة، وبناء القصيدة العربية، وقضية اللفظ والمعنى، وقضية القدماء والمحدثين، ثم ختمت الفصل بالحديث عن مصادر ابن رشيق الكتابية والشفوية.أما الفصل الرابع فدرست فيه (قراضة الذهب) لابن رشيق، فكشفت عن الدافع لتأليف الرسالة ومضمونها ومنهجها. ثم تناولت الأفكار النقدية في الرسالة وهي المعاني المتداولة، والبديع موطن السرقة، وضروب الأخذ، وبعض عوامل التشابه في المعاني، ثم ختمت الفصل بالحديث عن مصادر الرسالة.وفي الباب الثالث نلتقي مع المصنفات النقدية ذات الطابع التطبيقي. وقد قسمت هذا الباب إلى فصلين، جعلت الفصل الأول منه لدراسة كتاب (الرائق) للتجيبي فعرفت بالكتاب وصاحبه، وتحدثت عن مضمون الكتاب ومنهج صاحبه، ثم أدرت الكلام على أهم أفكار الكتاب وهي : الشعر الحربي، وذكر الليل وأحواله، وذكر الحديث وحسنه، والجبرية والدعوة إلى اللذة، ثم ختمت هذا الفصل بالحديث عن مصادر الكتاب وقيمته العامة.وفي الفصل الثاني درست كتاب (أنمرذج الزمان) لابن رشيق، فتعرضت للكتاب والدافع لتأليفه ومضمونه ومنهج صاحبه، ثم تناولت بعض أفكار الكتاب وهي : الشعراء المقدمون، والكتاب الشعراء، وشعراء الطبع والصنعة. وبعد ذلك ألممت ببعض خصائص ابن رشيق في الكتاب وهي : التذوق الفني، والتنبيه إلى طريقة الشاعر، وإعادة المعاني إلى مصادرها، ونقد المعاني وتفسيرها، والتعديل الفني. ثم أنهيت هذا الفصل بالحديث عن قيمة الكتاب العامة.وكتن ندار الباب الرابع حول النقد من خلال المصنفات الأدبية، وقد قسمت هذا الباب إلى فصلين، أقمت الفصل الأول منه لدراسة كتاب (نهر الآداب) لإبراهيم الحصري، فتحدثت عن مضمون الكتاب ومنهج صاحبه، ثم تناولت الآراء النقدية في الكتاب، وهي : فضل الشعر ومكانة قائليه، والموازنة بين الشعراء، والسرقات الأدبية، والطبع والصنعة، ووحدة القصيدة، ونظرات الحصري في الكتاب. ثم ختمت هذا الفصل بالحديث عن مصادر الكتاب وقيمته.وفي الفصل الثاني درست رسالة «مسائل الانتقاد» لابن شرف القيرواني، فعرفت في مستهل هذا الفصل بإبن شرف ورسالته، ومضمونها ومنهجها، ثم عرضت لأفكار الرسالة وهي : موقف إبن شرف من الشعراء، ومبادئ توجيهية في النقد، وسقطات الشعراء، والعيوب الشعرية، ثم ختمت هذا الفصل بالكاتم على قيمة المقامة النقدية عند بن شرف.أما الباب الخامس فموضوعه : أثر الحركة النقدية القيراونية في النقد العربي. وجعلته في أربعة فصول : أولها خاص بأثر هذه الحركة في النقد العربي بالمشرق، والثاني خاص بزثر هذه الحركة في الأندلس، والثالث لبيان أثرها في المغرب العربي، والرابع لبيان أثرها في صقلية.وقد قفيت على هذه الأبواب الخمسة بخاتمة تحدثت فيها عن مقومات النقد الأدبي في القيروان...