إن سعادة البشر لا تكتمل بالثراء والغنى ، فكل الخليقة تلهث خلف ذلك السراب ، ولن يكون هناك بلوغ قمة لدنيا نهايتها الموت مهما بلغ فيها الإنسان من عز وجاه فالدنيا هي السراب الحقيقي الذي يلهث الجميع خلفه إن رأوا أوله فهم لا ولن يدركوه ،أمأ آخره فحتما لن يبلغوه لأن السراب دوما يسبق مطارديه فهو لا أول له ولا آخر
قراءة الكل
إن سعادة البشر لا تكتمل بالثراء والغنى ، فكل الخليقة تلهث خلف ذلك السراب ، ولن يكون هناك بلوغ قمة لدنيا نهايتها الموت مهما بلغ فيها الإنسان من عز وجاه فالدنيا هي السراب الحقيقي الذي يلهث الجميع خلفه إن رأوا أوله فهم لا ولن يدركوه ،أمأ آخره فحتما لن يبلغوه لأن السراب دوما يسبق مطارديه فهو لا أول له ولا آخر