أحد أهداف هذا الكتاب هو تحديد الطرق التي يمكن بها إستخدام تحليل المضمون مع أساليب البحث الإجتماعي الأخرى لدراسة أحد أهم أشكال السلوك الإنساني، ألا وهو الإتصال مع الآخرين، والكتاب موجه لأولئك المهتمين بدراسة العملية الإتصالية وهم العاملون في الصحافة وفي مجال العلوم السياسية، وفي إعداد الخطب وصياغتها، وفي مجال علم الإجتماع ومجال ع...
قراءة الكل
أحد أهداف هذا الكتاب هو تحديد الطرق التي يمكن بها إستخدام تحليل المضمون مع أساليب البحث الإجتماعي الأخرى لدراسة أحد أهم أشكال السلوك الإنساني، ألا وهو الإتصال مع الآخرين، والكتاب موجه لأولئك المهتمين بدراسة العملية الإتصالية وهم العاملون في الصحافة وفي مجال العلوم السياسية، وفي إعداد الخطب وصياغتها، وفي مجال علم الإجتماع ومجال علم النفس وفي الإذاعة بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون موضع إهتمام المهتمين بالتاريخ وبعلوم اللغة.وفي إعتقادنا فإن دراسات تحليل المضمون يجب أن لا تقتصر على ما تم توصيله للمتلقين من مادة وإنما أن تشمل أيضاً الأشخاص الذين يقومون بالإتصال بالبيئة التي يعملون فيها ومدى تأثيرها عليهم ووسائل هذا التأثير.وقد استنبطنا العديد من الأمثلة المستخدمة في هذا الكتاب من حالات داخل الوسائل الجماهيرية ذاتها ولكن يجب ان يكون واضحاً، أن أساليب تحليل المضمون المستخدمة هنا يمكن إستخدامها في دراسة كافة الرسائل المعدة أي عمل إتصالي آخر.