يتناول هذا الكتاب سيرة حياة زعيم الصين وقائد نهضتها ماوتسي تونغ بشك مفصل للغاية، فيعرض لنشأته الفلاحية المتواضعة وللثورات الفلاحية التي شهدتها الصين في الأجيال السالفة والعقود الماضية، لكي تأتي الثورة الصينية تحت قيادة ماو بمثابة تتويج مظفر لها. يطالعنا فيه ماو أثناء دراسته، في حله وترحاله، وفي مسيرته الكبرى عبر الصين من أجل تغي...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب سيرة حياة زعيم الصين وقائد نهضتها ماوتسي تونغ بشك مفصل للغاية، فيعرض لنشأته الفلاحية المتواضعة وللثورات الفلاحية التي شهدتها الصين في الأجيال السالفة والعقود الماضية، لكي تأتي الثورة الصينية تحت قيادة ماو بمثابة تتويج مظفر لها. يطالعنا فيه ماو أثناء دراسته، في حله وترحاله، وفي مسيرته الكبرى عبر الصين من أجل تغيير مجرى تاريخها فهو الشاعر والمنظر العقائدي والقائد العسكري والجندي المتحفز في الكهوف والشعاب وعلى ذرى الجبال وضفاف الأنهار. وهو المفكر الماركسي الذي برهن عملياً على أهمية دور الفلاحين في تحقيق الثورة البروليتارية الصينية. وما الثورة الثقافية التي أعلنها ماو سوى خطوة حاسمة تستهدف تجديد شباب الثورة الصينية ودفع عجلتها إلى الأمام. ولا بد للقارئ العربي من متابعة ماو في مسيرته الظافرة وحياته الملأى بالكفاح، حيث يستأثر باهتمامه التصاق ماو بالفلاحين وتجذره في التربة الصينية العريقة.إنها سيرة أخاذة لرجل يحتل مركز الصدارة بين قادة القرن العشرين.