تبنى التقديرات المهمة لسوق النفط العالمية حتى عام 2020 والتي ظهرت مؤخراً على مكونين أساسيين؛ أولهما أن سعر برميل النفط سوف يبقى دون 25 دولاراً أمريكياً (بسعر الدولار لعام 1999)، باستثناء صدمات السعر المؤقتة. وثانيهما أنه سوف يزداد كل من الطاقة الإنتاجية والإنتاج لمنظمة أوبك بسرعة على مدى العقدين التاليين ليصل إلى مستويات غير مسب...
قراءة الكل
تبنى التقديرات المهمة لسوق النفط العالمية حتى عام 2020 والتي ظهرت مؤخراً على مكونين أساسيين؛ أولهما أن سعر برميل النفط سوف يبقى دون 25 دولاراً أمريكياً (بسعر الدولار لعام 1999)، باستثناء صدمات السعر المؤقتة. وثانيهما أنه سوف يزداد كل من الطاقة الإنتاجية والإنتاج لمنظمة أوبك بسرعة على مدى العقدين التاليين ليصل إلى مستويات غير مسبوقة، ويتجاوز الضعف في الخليج العربي بحلول عام 2020.وتركز هذه الدراسة على تناول ثلاثة من تلك التقديرات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية والمعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن.ويذهب المؤلف إلى أن هذه التقديرات عن أوبك، التي تتصف بالأهمية والعجز معاً، لا تشمل تقريباً أي تحليل عما إذا كانت مضاعفة الطاقة الإنتاجية والإنتاج هي في صالح منظمة أوبك أو دول الخليج العربي. ويقوم من خلال هذه الدراسة بالإجابة عن التساؤلات التالية: هل من المعقول افتراض أن حاجة العالم المتنامية بسرعة إلى نفط منظمة أوبك سوف يلبيها المنتجون الرئيسيون في الخليج العربي؟ وهل يحتمل أن يختار هؤلاء المنتجون زيادات أبطأ كثيراً في الطاقة الإنتاجية وفي الإنتاج، ويغدون أحسن حالاً بذلك؟ وتحت أي ظروف قد تكون مثل هذه الزيادات السريعة في الإنتاج معقولة؟
