وإليك يعدو الحُلمُ في لهَفٍ والليلُ مِنْ عيْنيْكِ يبْتعِدُ وتُرفْرفُ الآمالُ مُشْرقََةً فَمَتى يَخافُ مٍنَ الظّّلام غَدُ؟ لَوْ كنت يَوْماً أشْتَهي وَطًناً لاخْتارَني العُنْوانُ والبََلَدُ شقُوا الْفؤادَ لِيَقْرأوا كُتُبي لكِنّهُمْ إلاّكَ لمْ يَجِدوا المحتويات : أريدُكِ أنتِ خُذيني الى آخر الكون حين تقتربُ الفراشةُ منكَ لا يشتكي ...
قراءة الكل
وإليك يعدو الحُلمُ في لهَفٍ والليلُ مِنْ عيْنيْكِ يبْتعِدُ وتُرفْرفُ الآمالُ مُشْرقََةً فَمَتى يَخافُ مٍنَ الظّّلام غَدُ؟ لَوْ كنت يَوْماً أشْتَهي وَطًناً لاخْتارَني العُنْوانُ والبََلَدُ شقُوا الْفؤادَ لِيَقْرأوا كُتُبي لكِنّهُمْ إلاّكَ لمْ يَجِدوا المحتويات : أريدُكِ أنتِ خُذيني الى آخر الكون حين تقتربُ الفراشةُ منكَ لا يشتكي النهر ُ رسالة من المنفى قمر يرافقني يا بدْرُ ودّعْني وَدّعْ أحلامي سلامٌ عليكَ قلبي وقلبك سفر لا ينتهي دعوة للعودة وطني فؤادي والفؤادُ أسيرُ يطيرُ السحابُ إلى القُدْس الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ أسئلة بريئة لا يُلامُ الْبَدْرُ إنْ حَلَّ الظّّلامُ جنازة وصية أنا لن أقولَ لكم متعرجٌ كالنهر عمري هذي الحياةُ فراشةٌ تتجدّدُ ما قيمةُ الدنْيا في مِصْرَ لي قلْبٌ أقْحَمْتَ هاءَكَ بَيْنَ الجْيمِِ واللامِ رذاذٌ من الشعْر إذا طرْتَ فوقَ السحابِ لو تسمعينَ قليلاً لَوْحة أملٌ سماويُّ الغيمُ يفتحً فاهً هذي نُجومُ الْلًيلِِ أم دَمْعي على شَجَرِ الجْهْل في حكمة الليل الشمس ترقص حول كوكبه معلقة في دخانِ الكلام البحر في يده مفاجأة لا نهاية على سَريرِ المَوْت.