هذا الكتاب يدور حدث مازال حياً من الأذهان والقلوب، وهو العدوان على التراث الحضاري العراقي الذي رافق الغزو والأمريكي البريطاني للعراق، الفصل الأول يصف التدمير، الذي طال التراث الحضاري العراقي، ممثلاً بالمتاحف والمكتبات، والمراكز الأكاديمية والفنية والمواقع الأثرية، ويتضمن الفصل الثاني عرضاً للتحذيرات، التي استبقت العدوان ونبهت إل...
قراءة الكل
هذا الكتاب يدور حدث مازال حياً من الأذهان والقلوب، وهو العدوان على التراث الحضاري العراقي الذي رافق الغزو والأمريكي البريطاني للعراق، الفصل الأول يصف التدمير، الذي طال التراث الحضاري العراقي، ممثلاً بالمتاحف والمكتبات، والمراكز الأكاديمية والفنية والمواقع الأثرية، ويتضمن الفصل الثاني عرضاً للتحذيرات، التي استبقت العدوان ونبهت إلى ضرورة حماية الآثار والمتاحف العراقية.أما الفصل الثالث فيحل تبريرات العدوان على التراث الحضاري العراقي والتفسيرات المقدمة له. ويتطرق الفصل الرابع إلى جذور التراث الحضاري العراقي ويربطها بمكونات عراق حديث ترى الولايات المتحدة، وبشكل تلقائي حليفتها إسرائيل، بأنه يشكل تهديداً لها ولمصالحها في المنطقة. ويناقش الفصل الخامس المواقف وردود الفعل المختلفة، ومصالح مجموعات الضغط، كتجار التحف القديمة وهواة جمع التحف والمتاحف، والتطلع إلى تعديل القوانين العراقية لتسهيل خروج الآثار من العراق وغيرها من جوانب أيديولوجية تكشفت مع وقوع الحدث.وفي الفصل السادس والأخير جمعت نصوص بيانات رسمية لها علاقة مباشرة بالعدوان بعضها تمت الاستفادة منه في متن الكتاب، كوقائع المؤتمر الصحفي لفريق التحقيق الأمريكي في سرقة المتحف العراقي، وثبت البعض الآخر كنماذج مختارة، يقدم الكتاب تقييماً أولياً للكارثة حتى نهاية شهر آب 2003 بالاستناد إلى مصادر مختلفة كالتقارير الصحفية، البيانات الرسمية، ونتائج بعثات تقصي الحقائق، التي أرسلت للعراق لتقييم المعطيات على الأرض.