هناك العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه السياسة المصرية، ستؤدي حتمًا إلى تغييرات جوهرية بها في المدى المنظور لعل أهمها تحدي الداخل المصري. ولا شك إن قدرة الدولة على الحركة بفاعلية على الصعيدين الإقليمي والدولي مرتبطة عضويًا بوجود قيادة وطنية تتمتع برؤية ثاقبة للمصالح الوطنية وأولويتها. كما ترتبط أيضًا بالقدرات الإق...
قراءة الكل
هناك العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه السياسة المصرية، ستؤدي حتمًا إلى تغييرات جوهرية بها في المدى المنظور لعل أهمها تحدي الداخل المصري. ولا شك إن قدرة الدولة على الحركة بفاعلية على الصعيدين الإقليمي والدولي مرتبطة عضويًا بوجود قيادة وطنية تتمتع برؤية ثاقبة للمصالح الوطنية وأولويتها. كما ترتبط أيضًا بالقدرات الإقتصادية للدولة، ومدى تمتعها بالإستقرار السياسي والإجتماعي. ولا يمكن تصور دور فاعل لدولة تعاني غياب أجندة واضحة لسياستها الخارجية، وأزمات اقتصادية أو عدم استقرار سياسي، في هذا السياق فإن إعادة ترتيب البيت المصري من الداخل، والتوافق المجتمعي والسياسي حول الرؤية المستقبلية لمصر الدولة والمجتمع هي نقطة البدء في إعادة تفعيل السياسة المصرية.