الحديث عن "التجديد"، كظاهرة تتسيد الساحة الفكرية والثقافية العربية، لا يطال فقط الفكر العربي بصفة عامة، ولكن، وهذه هي الملاحظة الأهم، يكاد أن يتركز حول ضرورة تجديد الفكر القومي العربي، وخطابه الوحدوي، بشكل خاص.. سواء كان الدافع إلى هذه الضرورة "سلبياً"، كما هو حال مناهضي الفكرة القومية ومنتقديها، أو كان الدافع "إيجابياً"، كما هو...
قراءة الكل
الحديث عن "التجديد"، كظاهرة تتسيد الساحة الفكرية والثقافية العربية، لا يطال فقط الفكر العربي بصفة عامة، ولكن، وهذه هي الملاحظة الأهم، يكاد أن يتركز حول ضرورة تجديد الفكر القومي العربي، وخطابه الوحدوي، بشكل خاص.. سواء كان الدافع إلى هذه الضرورة "سلبياً"، كما هو حال مناهضي الفكرة القومية ومنتقديها، أو كان الدافع "إيجابياً"، كما هو حال المدافعين عنها أو القوميين الجدد. الباحث حسين معلوم يقارب هذا المفهوم من خلال ثلاثة محاور: ـ الفكر القومي العربي.. عوامل الأزمة ـ تجديد الخطاب الوحدوي.. أية مرجعية(؟!) ـ مؤسسات البحث العلمي.. أي دور(؟!)محتويات تجديد الفكر العربي: أية مرجعية؟، أي دور لمؤسسات البحث العلمي؟ مدخل أولاً: الفكر القومي العربي.. عوامل الأزمة ثانيا: تجديد الخطاب الوحدوي.. أية مرجعية(؟!) ثالثاً: مؤسسات البحث العلمي.. أي دور(؟!) وماذا بعد(؟!) مصادر البحث السيرة الذاتية للكاتب