هي محاولة متواضعه مني لتأصيل منهج نقدي جديد أطلقت عليه مسمى (المنهج التتبعي)، وسأحاول، إنشاء الله، تطويره وتنميته والتوسع فيه مستقبلاً فـي مبحث خاص. وهي مقاربة نقدية لنتاج أدبي أحياناً، ولمنهجية فكر يترجم كممارسة سلوكية لشخوص بعينها فـي حين آخر.لم أكن أحمل إعجاباً للشخوص أو المواضيع التي طرقتها؛ بل تناولتها بمنهجية عقلية تحليلية...
قراءة الكل
هي محاولة متواضعه مني لتأصيل منهج نقدي جديد أطلقت عليه مسمى (المنهج التتبعي)، وسأحاول، إنشاء الله، تطويره وتنميته والتوسع فيه مستقبلاً فـي مبحث خاص. وهي مقاربة نقدية لنتاج أدبي أحياناً، ولمنهجية فكر يترجم كممارسة سلوكية لشخوص بعينها فـي حين آخر.لم أكن أحمل إعجاباً للشخوص أو المواضيع التي طرقتها؛ بل تناولتها بمنهجية عقلية تحليلية متجردة، ربما لعب عامل النضج والسن دوراً فـي ذلك، وربما لعبت القراءات السابقة فـي الفلسفات العالمية، والجدليات العقلية دوراً أيضاً.كما أن عامل المنهجية الانتقائية للمواضيع التي اخترتها قد كان حاضراً. ولقد حرصت على جلب نماذج واستحضار تجارب وممارسات حياتية من عدة حضارات وأمم متباينة ثقافياً ومن فترات زمنية متباعدة. رغبة مني فـي خلق فهم أوضح وإيجاد دلالة أعمق للمنهج النقدي الذي عالجته فـي مؤلفي هذا.