الشامل في تراجم الشعراء والأدباء والنقاد

هذا جهد وجب أن تقوم به مؤسسة فقام به فرد يعشق الأدب والأدباء ولسان حاله يقول مع العماد الأصفهاني : «إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابا في يومه إلاََ قال في غده لو غير هذا لكان أحسن ولو زيد هذا لكان أحسن».ومن حسنات هذت الكتاب الشامل :- إدراجه الأدب المغاربي المكتوب باللغة الفرنسية ضمن الأدب العربي . فهذا الأدب أغنى مصادر الأدب الفرنسي من جهة . وشكل تحديا للأدب المغاربي المكتوب بالعربية ,وللأدب العربي من جهة ثانية (لنذكر نجمة كاتب وميرامار محفوض).- إعتماد تبويبا ثنائيا يقوم على الجنس الأدبي وعلى الترتيب الأبجدي لأسماء الكُتاب ,مما يسهل البحث فيه ويجعله من دون عناء.- تقديمه مقاطع من نصوص الناثرين والشعراء للتحيض على اكتشاف نصوصهم, حيث هي في تعددها وتنوعها.إجتهد حسن أحمد بيريش ليستضيف مئات الكتاب العرب بين دفتي هذا الكتاب. فله أجر ذالك وكل من يستفيد من هذا الكتاب لابد أن يمنح صاحبه الأجر الثاني.