كان المتعلمون وأرباب الأقلام والقضاة يعرفون عامة فى عصر سلاطين المماليك بأهل العمامة، أو المتعممون، نسبة إلى العمامة التى كانت علامة على التميز الاجتماعى فكلما زاد حجم العمامة كان ذلك دليلاً على علو المكانة الاجتماعية. ولم تكن «العمامة» دليلاً على الصفة الدينية لأولئك الأفراد، وإنما كانت دليلاً على مكانتهم فى الإدارة، ووظائف الت...
قراءة الكل
كان المتعلمون وأرباب الأقلام والقضاة يعرفون عامة فى عصر سلاطين المماليك بأهل العمامة، أو المتعممون، نسبة إلى العمامة التى كانت علامة على التميز الاجتماعى فكلما زاد حجم العمامة كان ذلك دليلاً على علو المكانة الاجتماعية. ولم تكن «العمامة» دليلاً على الصفة الدينية لأولئك الأفراد، وإنما كانت دليلاً على مكانتهم فى الإدارة، ووظائف التدريس والوظائف الديوانية ... وغيرها . هذا الكتاب يناقش الدور الاجتماعى لأبناء هذه الفئة من المصريين فى أثناء عصر سلاطين المماليك.