يعد هذا الكتاب واحد من المراجع القليلة التي تتناول المسرح من حيث هو "عرض مسرحي" ، انه ليس كتابا في "التأليف المسرحي" . ومؤلف الكتاب مخرج وناقد ، أسس في لندن مسرحا تجريبيا باسم الخشبة الثانية ، وقدم عددا من العروض التجريبية ، وعمل مع عديد من الفرق الأمريكية . لم يكن ممكنا لمؤلف أو ناقد مسرحي أن يكتب مثل هذا الكتاب ، فالمشتغل بالك...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب واحد من المراجع القليلة التي تتناول المسرح من حيث هو "عرض مسرحي" ، انه ليس كتابا في "التأليف المسرحي" . ومؤلف الكتاب مخرج وناقد ، أسس في لندن مسرحا تجريبيا باسم الخشبة الثانية ، وقدم عددا من العروض التجريبية ، وعمل مع عديد من الفرق الأمريكية . لم يكن ممكنا لمؤلف أو ناقد مسرحي أن يكتب مثل هذا الكتاب ، فالمشتغل بالكلمة غير المشتغل بالصورة أو التكوين ، خاصة حين التعرض لتجارب في المسرح المعاصر حيث لا تستخدم الكلمة علي الإطلاق ، أو لا تستخدم في العرض كله سوى بضع كلمات . غاية الطموح أن يؤدي هذا الكتاب دورا في واقعنا المسرحي ، فما المسرح سوى وجه من وجوه الثقافة في المجتمع . وما الثقافة سوى ثقافة الطبقة السائدة أو الساعية للسيادة ، وعلي فنان المسرح أن يختار : إما أن يكون ثائرا أو مطية للطبقة الصاعدة سنة الاصدار 200