في هذا العمل الفذ، يجادل جميس ب. ستيريا بأنه مازال على الأخلاق التقليدية مواجهة التحديات الثلاثة المهمة التي تفرضها البيئوية والنسوية والتعددية الثقافوية. هو يؤكد أنه في حين كانت الأخلاق التقليدية ناجحة تماماً في معالجة المشاكل التي تواجهها، فإنها لم تعالج احتمال أن تكون حلولها لهذه المشاكل منحازة لصالح البشر والرجل والثقافة الغ...
قراءة الكل
في هذا العمل الفذ، يجادل جميس ب. ستيريا بأنه مازال على الأخلاق التقليدية مواجهة التحديات الثلاثة المهمة التي تفرضها البيئوية والنسوية والتعددية الثقافوية. هو يؤكد أنه في حين كانت الأخلاق التقليدية ناجحة تماماً في معالجة المشاكل التي تواجهها، فإنها لم تعالج احتمال أن تكون حلولها لهذه المشاكل منحازة لصالح البشر والرجل والثقافة الغربية. في كتاب ثلاثة تحديات للأخلاق: البيئوية والنسوية والتعددية الثقافوية، يبحث ستيريا في كل من هذه التحديات. في حالة البيئوية، يجادل بوجوب أن تقوم الأخلاق التقليدية بتجسيد مبادئ حل النزاع التي تفضل غير البشر على البشر في سلسلة حالات هامة. أما في موضوع النسوية، فهو يؤكد وجوب أن تقوم الأخلاق التقليدية باستبعاد التركيبات العائلية المنحازة على أساس الجنس وبتطبيق مبدأ الخنوثة. أما في ما يتعلق بالتعددية الثقافوية، فهو يجادل بوجوب أن تقوم الأخلاق التقليدية بالتصديق على أخلاق ذات طابع مدني، من شأنها أن تتخطى تقييماً تشبيهياً شاملاً للمثل الأخلاقية العليا وللثقافات الغربية وغير الغربية. إن الكتاب الكدرسي الوحيد المخصص لهذا الموضوع وهو بعنوان ثلاثة تحديات للأخلاق، هو نص مغر لحلقات دراسية تمهيدية في الأخلاق والمشاكل الأخلاقية، وهو أيضاً مادة مثيرة لاهتمام الطلاب والقراء العامين.