نبذة النيل والفرات:التاريخ يبحث في نمو الحضارات، وتطورها، وانحلالها... ويعالج مشكلات تاريخ الأمم، والطوائف وقضاياها: الاجتماعية، والثقافية، والخلقية...إن مجرى التاريخ لا تضبطه، ولا تسيره قوى مادية فقط بل تدعمه في قوى نفسية، تضخ فيه الحياة، وتنأى به عن سرد الأخبار المملة، المثقلة بتواريخ الأيام والشهور والسنين، وتراجم الأعلام، وي...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:التاريخ يبحث في نمو الحضارات، وتطورها، وانحلالها... ويعالج مشكلات تاريخ الأمم، والطوائف وقضاياها: الاجتماعية، والثقافية، والخلقية...إن مجرى التاريخ لا تضبطه، ولا تسيره قوى مادية فقط بل تدعمه في قوى نفسية، تضخ فيه الحياة، وتنأى به عن سرد الأخبار المملة، المثقلة بتواريخ الأيام والشهور والسنين، وتراجم الأعلام، ويوميات القادة...مدخل إلى التاريخ، يدرس حركات الشعوب في تكثيف وجودها، وتبادل علاقاتها، ودية كانت أم عدائية... ولا ينسى المعتقدات، والحياة الاقتصادية، وتبادل المعرفة... لتطوير الحياة الإنسانية، وصهر الجهود البشرية في إنتاج مجتمعات جديدة...انطلاقاً من هذه الإشكاليات، جاءت هذه الدراسة في مقدمة وخمسة فصول.ذكر الفصل الأول الحياة ما قبل التاريخ، وكيف بدأ التاريخ، وعلم التنجيم وارتباطه بالتاريخ.وبحث الفصل الثاني المدارس التاريخية ونظرات الشعوب والأديان إلى التاريخ. وهكذا فقد قسم هذا الفصل إلى خمسة أقسام. في القسم الأول النظرة الدينية إلى التاريخ عند اليونان والهنود والصينيين والفرس، وكذلك نظرة الأديان السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام. في القسم الثاني النظرة القومية وخاصة نظرة الرومان. في القسم الثالث النظرة العلمية ورؤية توماس كارليل، هربرت ويلز، أرنولد تويني، بنيديتوكروتشه، هيجل، جوفاني باتيستافيكو. في القسم الرابع النظرة الجدلية ونظرة كارل ماركس وفريدريك انجلز. القسم الخامس: النظرة الطبيعية، ونظرة أوسوالد شبنجلر.ودرس الفصل الثالث الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤرخ والحقيقة التاريخية وقيمة التاريخ المكتوب.وتضمن الفصل الرابع المصادر التاريخية والتي بدونها لا يكتب التاريخ، وعصور ما قبل التاريخ وثقافاتها ثم العصور التاريخية.وأخيراً الفصل الخامس وفيه الفائدة من دراسة التاريخ.