أما هي فقد كانت تقول لنا في فضفضاتها الكثيرة: نفسي راجل يبوسني من بقي ولو مرة واحدة بس، سني بقى اتنين وتلاتين سنة، والوحيد اللي لمسني...... تبتسم في نشوة وهي تتذكر ذلك الشاب الذي وقف ورائها في أتوبيس السيدة عائشة المزدحم وكيف أنها قررت النزول لتركب ميكروباص أو تاكسي لولا أنه أثار جسدها، جعلتها سخونة الجو ترخي نفسها تمامًا، وتسكت...
قراءة الكل
أما هي فقد كانت تقول لنا في فضفضاتها الكثيرة: نفسي راجل يبوسني من بقي ولو مرة واحدة بس، سني بقى اتنين وتلاتين سنة، والوحيد اللي لمسني...... تبتسم في نشوة وهي تتذكر ذلك الشاب الذي وقف ورائها في أتوبيس السيدة عائشة المزدحم وكيف أنها قررت النزول لتركب ميكروباص أو تاكسي لولا أنه أثار جسدها، جعلتها سخونة الجو ترخي نفسها تمامًا، وتسكت له وهو يمد يده إلى صدرها. لكن أحد الركاب لاحظ حركات الولد، فشتمه لينسحب بجسده وينزل مسرعًا في أول محطة، وتشيعه هي من شباك الأتوبيس بنظراتها. لقد أطلقت على أحد أفراد قبيلتنا اسم "الولد الصايع": لأن حكاته في أجساد الإناث كانت تذكرها بذلك الشاب الذي استلطفته لأنه غازلها بعيونه ونظر طويلًا إلى وجهها قبل أن يجرؤ على فعل ما فعل.