على الفيس بوك لمعت أسماء مثل: سامح سمير ومحمد داود ومحمد فاروق ووحيد فريد وياسر الزيات ومحمد ربيع ونائل الطوخي وغيرهم، بجانب عدد كبير ممن يمارسون السخرية بشكل غير منتظم على صفاحتهم الشخصية بالموقع، ويلاحظ أن ساخري وظرفاء الفيس بوك معظمهم من الأدباء والمبدعين الذين تتنوع مواهبهم ومصادر ثقافتهم، ويتميز كل منهم بلون خاص به في تناول...
قراءة الكل
على الفيس بوك لمعت أسماء مثل: سامح سمير ومحمد داود ومحمد فاروق ووحيد فريد وياسر الزيات ومحمد ربيع ونائل الطوخي وغيرهم، بجانب عدد كبير ممن يمارسون السخرية بشكل غير منتظم على صفاحتهم الشخصية بالموقع، ويلاحظ أن ساخري وظرفاء الفيس بوك معظمهم من الأدباء والمبدعين الذين تتنوع مواهبهم ومصادر ثقافتهم، ويتميز كل منهم بلون خاص به في تناول القضايا العامة والخاصة عبر بوابة السخرية، ورغم أن بعضهم شعراء وروائيون ومترجمون وآخرون مهندسون ومحامون، فإنهم يطلون على الفيس بوك بالوجه الضاحك الساخر لهم، والذي يتناولون من خلاله جميع القضايا العامة الإنسانية، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية ليكونوا بحق ممثلين لظرفاء هذا الجيل الذي تطورت وسائل إعلامه وحصوله على الاخبار ومواكبة الأحداث، فكان لابد من تطور وسائل وآليات رد فعله سواء ناقدة أو غاضبة أو ساخرة.