يمثل هذا الكتاب أهم وثيقة تاريخية باقية في التاريخ الأندلسي، ويسجل وحده الأحداث الأخيرة لدولة غرناطة قبل سقوطها بنحو خمسة عشر عاماً، يسجلها مشارك في المعارك الأخيرة، قلق على مصير أمته ودولته وغدها.ويجمع الكتاب بين خصائص الكتابة التاريخية المدوّنة بعفوية وصدق، وبين المذكرات الشخصية واليوميات المسجلة لبعض الأحداث الجسام.ويؤرخ لدول...
قراءة الكل
يمثل هذا الكتاب أهم وثيقة تاريخية باقية في التاريخ الأندلسي، ويسجل وحده الأحداث الأخيرة لدولة غرناطة قبل سقوطها بنحو خمسة عشر عاماً، يسجلها مشارك في المعارك الأخيرة، قلق على مصير أمته ودولته وغدها.ويجمع الكتاب بين خصائص الكتابة التاريخية المدوّنة بعفوية وصدق، وبين المذكرات الشخصية واليوميات المسجلة لبعض الأحداث الجسام.ويؤرخ لدولة بني الأحمر (بني نصر) ملوك غرناطة في أيامها الأخيرة، ويصور صفحة من نضال الأمة المستميت خلال الأحداث الدامية.ويعرض قبساً من تاريخ الأندلس، وآخر أيام غرناطة وأخبار ملوك بني نصر، وما وقع للأمير علي بن سعد، وعرض الجيش والفرسان في حمراء غرناطة، وحادثة سيل غرناطة العظيم.ويسجل انقضاء معاهدة الصلح بين النصارى والمسلمين واستئناف الحرب، وحصار مدينة الحمة، وموقعة لوشة وبلش مالقة، واللسانة، واستيلاء النصارى على حصني قرطمة وذكوين، وعلى رندة وضواحيها، وحصن قنبيل ومدينة لوشة، وإلبيرة وحصن المكلين وقلنبيرة.ويبحث في خروج الأمير محمد بن علي إلى حصون الشرقية واستئناف القتال، ونزول ملك قشتالة في ضواحي مدينة بلش، وحصار مدينتي مالقة وبسطة، ومبايعة الأمير محمد بن سعد ملك قشتالة الذي ينقض معاهدة الصلح، وانتصار المسلمين واستيلائهم على قرى إقليم البشرة وفرار الأمير محمد بن سعد، واستئناف الحرب وحصار حصن مرشانة وانتصار المسلمين، ورجوع ملك قشتالة إلى أرض المسلمين وحصار غرناطة وتسليمها.ويذيل الكتاب بتذييل وملاحق هامة.