عندما تكتب سامية الشولي الطبيبة والشاعرة، فإنها تستمد حبرها من ملامح الأيام، وتحمل بين سطورها اختلاف زمن الكتابة والمكان. من لندن، تبعث الشاعرة برسائل المنفى، لتسلل إلى وجدان القارئ بكل ما تحمله من شوق ولهفة ومشاعر إنسانية تميزت بها عن غيرها ممن أنستهم الغربة أوطانهم، أما هي فظلت روحها وقلمها معاً ينبضان شوقاً إلى الوطن. شعارنا:...
قراءة الكل
عندما تكتب سامية الشولي الطبيبة والشاعرة، فإنها تستمد حبرها من ملامح الأيام، وتحمل بين سطورها اختلاف زمن الكتابة والمكان. من لندن، تبعث الشاعرة برسائل المنفى، لتسلل إلى وجدان القارئ بكل ما تحمله من شوق ولهفة ومشاعر إنسانية تميزت بها عن غيرها ممن أنستهم الغربة أوطانهم، أما هي فظلت روحها وقلمها معاً ينبضان شوقاً إلى الوطن. شعارنا: "وطن لا نشعر بالإنتماء والحنين له لا نستحق العيش فيه"يضم الكتاب (172) رسالة قصيرة، ولكنها تحمل في عمقها معاني إنسانية كبيرة، وعاطفة صادقة، وجرأة في البوح...من رسائل المنفى اخترنا لك:دع ابتسامتك تغير العالم نحن من نصنع السعادة لأنفسنا ولمن حولنا.لماذا دائماً يقبع الخوف في حانات دروبنا متربصاً بنا.سألوني أي مؤسسة تتبنى كتاباتي فتبسمت قائلاً: أنا أعظم مؤسسة لذاتي وأفكاري.