ينحو العراقي زيد الشهيد في روايته (فراسخ لآهات تنتظر) بإتجاه عرض الحال الإجتماعي في زمن الحصار الذي فرض على العراق من خلال الدخول إلى حياة ثلاثة من المنتجين المبدعين (شاعر، ورسام، وناقد) كانوا يوماً ما مفعمين بطموح أن يغيروا خارطة الوطن، منتشلينه من الفقر والعتم والإستلاب، فإذا بهذا الأخطبوط ينتزع منهم كلّ شيء بجهله، وعنفه، ودمو...
قراءة الكل
ينحو العراقي زيد الشهيد في روايته (فراسخ لآهات تنتظر) بإتجاه عرض الحال الإجتماعي في زمن الحصار الذي فرض على العراق من خلال الدخول إلى حياة ثلاثة من المنتجين المبدعين (شاعر، ورسام، وناقد) كانوا يوماً ما مفعمين بطموح أن يغيروا خارطة الوطن، منتشلينه من الفقر والعتم والإستلاب، فإذا بهذا الأخطبوط ينتزع منهم كلّ شيء بجهله، وعنفه، ودمويته، وإذا بالرازحين تحت خيمة السحق والعسف ينتظرون المخلِّص القادم من دنيا الأحلام.رواية تجمع في دروب سردها وطرقات وصفها ما جرى للعراق، وما حدث للعراقيين.رواية اليوم التي ينتظرها القارئ ليضع بصمة إكتشافه على كل ما كان مجهولاً عبر ثلاثة عقود من الأعوام.