- يذكر المؤلف أن (التربية والتعليم) هي الركيزة الأساسية للبناء الثقافي للطفل المعاصر وذلك باستخدام تكنولوجيا المعلومات في المدارس وتوفير الرعاية الصحية وتغيير أسلوب التعليم من التلقين إلى التفكير وتنمية ملكات الإبداع لدى الأطفال وخلق الوعي لديهم بأهمية استخدام التكنولوجيا وتدريبهم على كيفية التطبيق ، وخلق الوعي الثقافي لدى الطفل...
قراءة الكل
- يذكر المؤلف أن (التربية والتعليم) هي الركيزة الأساسية للبناء الثقافي للطفل المعاصر وذلك باستخدام تكنولوجيا المعلومات في المدارس وتوفير الرعاية الصحية وتغيير أسلوب التعليم من التلقين إلى التفكير وتنمية ملكات الإبداع لدى الأطفال وخلق الوعي لديهم بأهمية استخدام التكنولوجيا وتدريبهم على كيفية التطبيق ، وخلق الوعي الثقافي لدى الطفل للمحافظة على الهوية القومية في مقابل نظام عالمي يجعل من الثقافة الغربية نظاماً سائداً ويجعل منه الوجه الوحيد للتحديث .- إن أي محاولة للدخول إلى القرن الجديد لا بد وأن تبدأ بوضع الأطفال في مقدمة الاهتمامات والأولويات حيث تؤكد الإحصائيات أن الأطفال يشكلون أكثر من 45% من تعداد سكان مصر وبالتالي فالطفل هو الطريق الوحيد والمضمون لبناء جيل جديد يستطيع أن يدخل القرن الجديد متسلحاً بالعادات والتقاليد التي تمثل مجتمعه وحضارته وهويته وقوميته العربية وتراثه الشرقي المصري العريق .- يطرح المؤلف سؤالاً وهو : برامج الأطفال الالكترونية العربية وأين هي من التجارة العالمية؟ وبنظرة سريعة إلى معرض جايتكس الذي أقيم في دولة الإمارات وجد أن عدد الشركات العربية العاملة في إنتاج برامج الأطفال يكاد لا يتجاوز العشر شركات معظمها مصرية وأن عدد البرامج التي ظهرت ربما لا يتجاوز الستين أو السبعين برنامجاً .- بعد أن تناول أثر وسائل الإعلام (صحافة وإذاعة وتلفزيون وسينما ومسرح)على الأطفال ، ألقى الضوء على أنشطة بعض النجوم والشخصيات التي تركت بصماتها في عالم الطفل .- اشتمل الكتاب على ملحق خاص لنصوص القوانين الخاصة بالأطفال ابتداء من إنشاء منظمة اليونسيف عام 1946م وحتى قانون حماية الطفل المصري عام 2000م