القصد من هذا الكتاب هو نقد ما جاء في "الموسوعة الفلسطينية" ولفت النظر إلى ما يوجد فيها من أخطاء، ولما أغفلته من مهمات الأمور، أو قصرت في عرضه ونقله، وأن يكون بين يدي هيئة الموسوعة لعلها تستدرك ما فات، وتصحيح ما فرط، وتتذكر ما غاب عنها.لذلك لم أضع لعملي منهاجاً ومخططا، بل كان ما كتبت سوانح عجلى من عفو الخاطر، وقل أن رجعت إلى مصدر...
قراءة الكل
القصد من هذا الكتاب هو نقد ما جاء في "الموسوعة الفلسطينية" ولفت النظر إلى ما يوجد فيها من أخطاء، ولما أغفلته من مهمات الأمور، أو قصرت في عرضه ونقله، وأن يكون بين يدي هيئة الموسوعة لعلها تستدرك ما فات، وتصحيح ما فرط، وتتذكر ما غاب عنها.لذلك لم أضع لعملي منهاجاً ومخططا، بل كان ما كتبت سوانح عجلى من عفو الخاطر، وقل أن رجعت إلى مصدر لأتثبت من الصواب، اعتماداً على الذاكرة، أو أن الموضوع المنتقد مما يدرك للوهلة الأولى. ومن هذا ما نشرن في جديدة "اللواء" البيروتية.ولكنني لم أغفل عن القاعدة المثلى في النقد، من نقل الكلام المعترض عليه، ثم إيراد وجهة نظري. فكنت أنقل من الموسوعة ما رأيته مخالفاً للصواب- بحروفه غالباً- مع ذكر الجزء والصفحة.. ثم أذكر ما أراه صواباً، أو كان الواجب يقضي بذكره -من وجهة نظري-. وإذا كان متعلقاً بأمر مهم أهملته الموسوعة، أوردت أمثلة مما ذكرته الموسوعة وكان مماثلاً له أو دونه في الأهمية -معتمداً- غالباً- على ما جاء في مقدمو الموسوعة من خطة عمل حول القواعد التي قالت: "إن الكتابة كانت على ضوئها".ولما كثرت إحالتي على هذه المقدمة وجدت أن من الأحسن أن أضع مقدمة الموسوعة، والنشرة التي صدرت عنها -مؤخراً- للدعاية لها، وشيئاً مما كتب في الصحف عنها.. في آخر هذا الكتاب، ليسهل الأمر على المراجع، فيطلع على أقوالهم كاملة غير مجزوءة!! ويكون القارئ الكريم على بينة من الأمر، وعلى الأخص الذي لم يقدر الله عليه اقتناء هذه الموسوعة!واعتمدت أيضاً "المراجع" التي ذكرت الموسوعة أنها من مصادرها. وأخيراً كنت أذكر المصادر التي أهمتها الموسوعة، مع أنها الموثوقة المتوافرة.