كيف نتعامل مع والدنا أو والدتنا في مرحلة الشيخوخة عند اعتماد أي منهما علينا بصورة كلية؟ خلال المراحل الأولى من حياة الأبناء، يكون لدى الآباء والأمهات القدرة على رعاية أنفسهم بالإضافة إلى رعاية أبنائهم على أفضل نحوٍ ممكن. أما عندما يصل الآباء والأمهات إلى مرحلة الشيخوخة، يلاحظ الأبناء اعتمادهم عليهم بصورة كلية نتيجةً لتدهور حالته...
قراءة الكل
كيف نتعامل مع والدنا أو والدتنا في مرحلة الشيخوخة عند اعتماد أي منهما علينا بصورة كلية؟ خلال المراحل الأولى من حياة الأبناء، يكون لدى الآباء والأمهات القدرة على رعاية أنفسهم بالإضافة إلى رعاية أبنائهم على أفضل نحوٍ ممكن. أما عندما يصل الآباء والأمهات إلى مرحلة الشيخوخة، يلاحظ الأبناء اعتمادهم عليهم بصورة كلية نتيجةً لتدهور حالتهم الصحية والنفسية وأحيانًا الذهنية – ولا سيما بعد وفاة أحد الطرفين. ومن هنا، تنشأ أهمية إقامة التوازن بين الحياة الشخصية للأبناء من ناحية ورعاية الآباء والأمهات من ناحية أخرى، وذلك دون الشعور بالذنب أو التقصير تجاههم. وانطلاقًا من هذا المبدأ، فقد ضمنا في هذا الكتاب قصص ستة أشخاص تشبه ظروفهم ظروف أي شخص منا. فكل واحد منهم يحاول بصعوبة رعاية والده أو والدته بعد موت أيهما واحتياج الطرف الآخر له بصورة كلية ومستمرة. ويتناول الكتاب تجاربهم الشخصية والأخطاء التي وقعوا فيها. يلقي الكتاب الضوء على القضايا التالية :انتقال أحد الوالدين للإقامة في دار مسنين أو في منزل أحد الأبناءالضغوط العائلية والاحتياجات المتعارضة لكل فرد من أفراد الأسرةتحقيق التوازن بين ما هو أفضل بالنسبة للوالدين وما هو أفضل بالنسبة للأبناءالآباء الذين يصبح التعامل معهم صعبًا أو الذين يصابون بمرض عته الشيخوخةالشعور الحتمي بالذنب الذي يصيب أي شخص يمر بمثل هذه الظروف
