ما تعرض له العرب والمسلمون في أمريكا بعد حادثة التفجير دل على أن الشعب الأمريكي لا يعرف نفسه ولا يعترف بجميع مكوناته. فكان لا بد من رسالة توضيحية تكشف لهذا الشعب المخدوع عن خفايا تلك الحادثة وملابساتها وتداعياتها. في هذه الرسالة يقول الكاتب بأن اليوم هناك حملة كبرى ضد شخص اسمه أسامة بن لادن... لكن خفايا ما تريده أميركا إنما هو ض...
قراءة الكل
ما تعرض له العرب والمسلمون في أمريكا بعد حادثة التفجير دل على أن الشعب الأمريكي لا يعرف نفسه ولا يعترف بجميع مكوناته. فكان لا بد من رسالة توضيحية تكشف لهذا الشعب المخدوع عن خفايا تلك الحادثة وملابساتها وتداعياتها. في هذه الرسالة يقول الكاتب بأن اليوم هناك حملة كبرى ضد شخص اسمه أسامة بن لادن... لكن خفايا ما تريده أميركا إنما هو ضرب التجربة الأفغانية. فلماذا تثور أميركا على نظام تدعمه نسبة 80% من الشعب وتقف معه.. أين التشدق بالديمقراطية؟!! والثورات الشعبية أيضاً ديمقراطية لأنها قرار أغلبية وقرار الأغلبية يجب أن يحترم؟!! لماذا لا تنزل أميركا إلى الشارع العربي والإسلامى لتعرف ما الذي يراه..؟!! لماذا لا تقوم بسبر آراء لتعرف أن كل تحركاتها قبل وبعد الحادث مرفوضة ودقيقة؟!! لماذا لا تريد أن تفهم أن هناك أمماً حية بدأت شعوبها تتحرك نحو قطع كل يد تمتد إليها بالظلم والشر والأذى مهما كانت هذه اليد فولاذية وصلبة.أيها الشعب الأمريكي... وكنا نتوقع بعد أحداث "أيلول/سبتمبر 2001 أن يحدث انقلاب سياسي شعبي في أميركا لكن الشعب الأمريكي خيب كل التوقعات، وأثبت مرة أخرى أنه لا يملك شيئاً... وثبتت مع ذلك نظرية تسمى "التلاعب بالعقول" كان ممن كتب حولها "هربرت .أ.شيللر".