هذه الرسالة للأستاذ الدكتور "ربيع أحمد" في الرد على مزاعم المشككين في كون القرآن كتاب الله حيث كثيرًا ما أورد كثير من المستغربين وأعداء الإسلام شكوكهم بشأن القرآن ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - وادعوا أن القرآن ليس من عند الله وليس بمعجز وبإمكان البشر الإتيان بمثل القرآن ومن ثم لا دليل على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم. وقد ...
قراءة الكل
هذه الرسالة للأستاذ الدكتور "ربيع أحمد" في الرد على مزاعم المشككين في كون القرآن كتاب الله حيث كثيرًا ما أورد كثير من المستغربين وأعداء الإسلام شكوكهم بشأن القرآن ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - وادعوا أن القرآن ليس من عند الله وليس بمعجز وبإمكان البشر الإتيان بمثل القرآن ومن ثم لا دليل على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم. وقد أورد الكاتب العديد من الأدلة العقلية والشواهد التاريخية على صدق دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصدق رسالته، ومعجزة القرآن التي جاء بها من عند الله، وأورد الكاتب العديد من المسائل المتعلقة بمعجزة القرآن وتحدي المشركين في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأتوا بمثله، بل وما زال التحدي قائمًا حتى وقتنا هذا وإلى قيام الساعة. وقد أتى الكاتب بمعظم الأباطيل والشبهات الواردة حول نزول القرآن ونبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتناولها بالتحليل والنقد وردها بالدلائل العقلية والنقلية معًا.