يجمع إيهاب في هذه المجموعة قصصاً تتحدث عن الحب والأسى عن الأمل والفشل يكلم نفسه ويرد عليها ويصرخ في كتاباته بأسلوب ضبابي ومبسط في آن واحد..ويتساءل العديد من الأسئلة منها: هل الكراهية دائماً نهاية حتمية؟ وهل الكراهية في الأساس عاطفة إيجابية ونحن الذين فهمنا خطأ؟.. مجموعة قصصية تحتوي على أشكال مختلفة من القصص الرومانسية والفلسفية ...
قراءة الكل
يجمع إيهاب في هذه المجموعة قصصاً تتحدث عن الحب والأسى عن الأمل والفشل يكلم نفسه ويرد عليها ويصرخ في كتاباته بأسلوب ضبابي ومبسط في آن واحد..ويتساءل العديد من الأسئلة منها: هل الكراهية دائماً نهاية حتمية؟ وهل الكراهية في الأساس عاطفة إيجابية ونحن الذين فهمنا خطأ؟.. مجموعة قصصية تحتوي على أشكال مختلفة من القصص الرومانسية والفلسفية والسياسة والتي تبحث جميعها عن ملاذ لا يوجد..والجدير بالذكر أن هذه المجموعة قد شاركت في مسابقة إتحاد الكتاب المصريين للقصة القصيرة، وقد جاء على غلافها : "نحن نعرف الحقيقة دائماً فقط نحاول ألا نصدقها. نعزف على أوتار حياتنا بما يتماشى مع أمزجتنا الخاصة، ومع ذلك لا يهدأ لنا بال. الموسيقى تسمى بالأشخاص ﻷبعد الحدود والسياسة تخسف بهم -عاجلاً أم آجلاً- الأرض. ميزتي وخيبتي في آن واحد أنني لا أستطيع ترك أحدهما أو تفضيل واحدة على الأخرى.. لهذا ظللت مكاني كثيراً أشاهد من يرتقي وأشاهد من يهوى ثم أشاهد العكس يحدث لنفس الأشخاص. الحياة عجيبة وأعتقد أن الجنة أعجب. من كثرة المشاهدات تعلمت أن الحياة تكرار زائف وأن الجنة لا تنال إلا بالموسيقى؛ فقررت أن أعزف ﻷصل لها، ولكن مصاعب الحياة مزقت الأوتار وأجبرتني أن أكون -حتى الآن- هنا".