إن الحديث الآن في أوائل الألفية الثالثة حول التعليم الثانوي يجب أن يتخطي العديد من المشكلات التي طال عنها، والتي لم يوجد لها حل حتى الآن، ليس تجاهلا أو اعترافاً بتضاؤلها، وإنما هو دعوة إلي رؤية جديدة تأخذ في الحسبان العديد من المتغيرات التي أصبحت تمثل تحديا أمام الدول جميعاً، وبخاصة الدول النامية منها، عند معالجة هذه المشكلات. م...
قراءة الكل
إن الحديث الآن في أوائل الألفية الثالثة حول التعليم الثانوي يجب أن يتخطي العديد من المشكلات التي طال عنها، والتي لم يوجد لها حل حتى الآن، ليس تجاهلا أو اعترافاً بتضاؤلها، وإنما هو دعوة إلي رؤية جديدة تأخذ في الحسبان العديد من المتغيرات التي أصبحت تمثل تحديا أمام الدول جميعاً، وبخاصة الدول النامية منها، عند معالجة هذه المشكلات. من هذا المنطلق فإن الكاتبة تضع في هذا الكتاب عن " التعليم الثانوي في الألفية الثالثة " العديد من الأبحاث التي اختصت بها هذه المرحلة الهامة، ومن خلال مراجعة لما سبق وأن تناولت هذه الأبحاث وغيرها من العديد من التربويين ، وفي ضوء ما يتردد الآن من أصداء عن العديد من المتغيرات المجتمعية والعالمية.