كتب الدكتور "عبدالحليم عويس" هذا الكتاب وهو يرصد وقوع العالم الإسلامي بين فكي الإمبريالية الأمريكية والشيوعية السوفياتية، وبين مخلبي المادية الأمريكية والروسية تقع القصعة الإسلامية التي يتداعى الغرب عليها، ويرصد الكاتب معركة المسلمين للبقاء في وسط ذلك الجحيم المادي الذي يعمل على تفتيت دولة الإسلام إلى دويلات مفككة لا رابط بينها ...
قراءة الكل
كتب الدكتور "عبدالحليم عويس" هذا الكتاب وهو يرصد وقوع العالم الإسلامي بين فكي الإمبريالية الأمريكية والشيوعية السوفياتية، وبين مخلبي المادية الأمريكية والروسية تقع القصعة الإسلامية التي يتداعى الغرب عليها، ويرصد الكاتب معركة المسلمين للبقاء في وسط ذلك الجحيم المادي الذي يعمل على تفتيت دولة الإسلام إلى دويلات مفككة لا رابط بينها فضلًا عن تفكيك الأخلاق وهدم مظاهر الدين. يقول الكاتب:"إن قضية هذا الكتاب مهما اختلفت الموضوعات واحدة، إنها قضية المسلمين التي برزت من خلال مسيرة الأحداث في الأعوام الأخيرة، إنها الصراع المصيري مع الغزو التبشيري الأمريكي والأوروبي الشرس الذي يريد تطويق العالم الإسلامي والاستيلاء على الأرض المقدسة بدءًا من المسجد الأقصى.. وانتهاء بالمسجد الحرام، ثم تحويل العالم الإسلامي كله إلى مزرعة للتبشير يفرخ فيها ويبيض وحده".