تدور أحداثها في أعقاب الانتفاضة العارمة التي اجتاحت إيران بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية سنة 2009."اختفى مهدي في مظاهرات الاحتجاج على تزوير الانتخابات فانطلقت أمه وأخوه في رحلة للبحث عنه في دهاليز دولة أمنية بيروقراطية قاهرة يختفي فيها بلا أثر كأنما لم يوجدوا أبدًا. ما يبقي الأمل في إيجاد مهدي، أو على الأقل يحفظ ذكراه،...
قراءة الكل
تدور أحداثها في أعقاب الانتفاضة العارمة التي اجتاحت إيران بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية سنة 2009."اختفى مهدي في مظاهرات الاحتجاج على تزوير الانتخابات فانطلقت أمه وأخوه في رحلة للبحث عنه في دهاليز دولة أمنية بيروقراطية قاهرة يختفي فيها بلا أثر كأنما لم يوجدوا أبدًا. ما يبقي الأمل في إيجاد مهدي، أو على الأقل يحفظ ذكراه، ليست الضمانات القانونية ولا أعراف حقوق الإنسان بل إصرار ذويه على اقتفاء أثره ولو كان السبيل هو اختراق نظام المعلومات الأمني للجمهورية الإسلامية".يضم الكتاب إلى جانب الرواية المصورة ثبتًا يحوي تعريفًا بشخصيات وأحداث التاريخ السياسي القريب في إيران، وكذلك تقديمًا من المؤلفين والمترجمين.يقول المترجمان ريم وأحمد: "ليس أنسب من هذه اللحظة للاطلاع على تجربة إيران السياسية بكل ما فيها من تشابهات واختلافات مع اللحظة الراهنة في مصر". قصة مهدي هي قصة محمد الشافعي هي قصة محمد الجندي وعمر صلاح، هي قصة طارق عبد اللطيف وزياد بكير، وقصة أكثر من ألف مفقود منذ قامت ثورة في مصر..