تفهم الوظائف النحوية فهمًا صحيحًا استعانةً بالسياق وقرائنه، وتوجَّه وفقًا لما يُعزى لمفرداتها من دلالات خاصة مرتبطة بالمجاز، ممثِّلًا الظاهرة البيانية المقصودة بالكلام، حينما تُهدر العلاقات المعجمية القائمة بين الكلمات. ولكل وظيفة نحوية شرط دلالي يمثله معناها التقسيمي الذي يسمح بإدراجها في تركيب دون آخر. وقد وضح ذلك كله من خلال ...
قراءة الكل
تفهم الوظائف النحوية فهمًا صحيحًا استعانةً بالسياق وقرائنه، وتوجَّه وفقًا لما يُعزى لمفرداتها من دلالات خاصة مرتبطة بالمجاز، ممثِّلًا الظاهرة البيانية المقصودة بالكلام، حينما تُهدر العلاقات المعجمية القائمة بين الكلمات. ولكل وظيفة نحوية شرط دلالي يمثله معناها التقسيمي الذي يسمح بإدراجها في تركيب دون آخر. وقد وضح ذلك كله من خلال أمثلة منتقاة تمت مناقشتها في هذا الكتاب بأسلوب مصطبغ بالعلمية؛ إثباتًا لمرونة تراكيب اللغة وإقرارًا بتكامل علومها، وإن اختلفت مجالات دراساتها في الظاهر؛ عسى أن يكون هذا الكتاب لبنة جديدة في هرم الجهود البلاغية.