وتحاول الرواية التعبير عن المرأة بصرف النظر عن لونها أو جنسيتها، فهل هناك امرأة فى العالم نجت من فخ العلاقة الثلاثية بالرجل فهى الحبيبة، أو العشيقة، أو الزوجة، وهذه الأنواع من العلاقات هى التى تشكل حياة الرجل الشرقى فى علاقته بالمرأة، فهو رومانسى، طلق الحديث متدفق ناعم إلى حد الخنوع مع الحبيبة، ويدّعى الفحولة والهيمنة مع المرأة ...
قراءة الكل
وتحاول الرواية التعبير عن المرأة بصرف النظر عن لونها أو جنسيتها، فهل هناك امرأة فى العالم نجت من فخ العلاقة الثلاثية بالرجل فهى الحبيبة، أو العشيقة، أو الزوجة، وهذه الأنواع من العلاقات هى التى تشكل حياة الرجل الشرقى فى علاقته بالمرأة، فهو رومانسى، طلق الحديث متدفق ناعم إلى حد الخنوع مع الحبيبة، ويدّعى الفحولة والهيمنة مع المرأة العشيقة، التى يستخدمها لأغراضه فقط، وهو صامت جاف كالصخر منصرف الذهن مع الزوجة، وهو فى كل هذه الحالات الرجل نفسه الذى يريد الاستفادة، حتى القطرة الأخيرة، من المرأة.وتقول هند مختار فى صفحات روايتها "فى حياة الرجل الشرقى ثلاثة أنواع من النساء، التى يحبها والتى يستخدمها، والثالثة التى يتزوجها ولن تنال واحدة من الثلاث مكان الأخرى أبدًا.. اشتر اثنين والثالثة مجانًا كما فى إعلانات البضائع لتحفيز المشترى، كنت أعتقد أننى أعطيته الأولى والثانية فسيعطينى هو الثالثة ولكنه لم يحدث أبدًا