• مسألة الرد على المتكلمين بين الجواز و المنع.• أهم أسس منهج المحدثين في الرد على المتكلمين.• نماذج تطبيقية لمنهج أهل الحديث في الرد على المتكلمين. يتناول الكاتب في هذه الدراسة موضوع: منهج أهل الحديث في الرد على المتكلمين، ونعني به طريقة المحدثين ومسلكهم في النظر والاستدلال، والجدل والمناظرة، قصد الكشف عنه والتعرّف علي أسسه وتطب...
قراءة الكل
• مسألة الرد على المتكلمين بين الجواز و المنع.• أهم أسس منهج المحدثين في الرد على المتكلمين.• نماذج تطبيقية لمنهج أهل الحديث في الرد على المتكلمين. يتناول الكاتب في هذه الدراسة موضوع: منهج أهل الحديث في الرد على المتكلمين، ونعني به طريقة المحدثين ومسلكهم في النظر والاستدلال، والجدل والمناظرة، قصد الكشف عنه والتعرّف علي أسسه وتطبيقاته. ونعني بمصطلح أهل الحديث: علماء أهل السنة الذين تخصصوا في علم الحديث والآثار، و ألحق بهم الكاتب كل من كان على منهاجهم و أصولهم، من الفقهاء والأدباء والمتكلمين والوعاظ، وغيرهم من طوائف علماء أهل السنة. وقصد - في الغالب - بمصطلح المتكلمين: المعتزلة والجهمية والقدرية، لأنهم هم الذين كانوا أكثر الطوائف تعاطيا للكلام في القرن الثاني والثالث والنصف الأول من القرن الرابع الهجري، زمن أئمة أهل السنة المجتهدين من المحدثين والفقهاء، وقد اجتهد الكاتب لذكر أقوالهم ومواقفهم وردودهم قدر المستطاع، وهي نماذج من باب التمثيل لا الحصر. وحدد الكاتب لبحثه إطارا زمنيا شمل قرنين ونصف قرن من الزمان، ابتداء من القرن الثاني، وانتهاء بالنصف الأول من القرن الرابع الهجري، لإثبات أنه كان لأهل الحديث منهج كلامي قديم، كان موجودا زمن ظهور المعتزلة ومن سار على نهجهم من المتكلمين، وأنه لم يظهر على أيدي متكلمة أهل الحديث المتأخرين ( ق: 5 هـ وما بعده) كالقاضي أبي يعلى الفراء، وأبي بكر البيهقي، وأبي الخطاب الكلوذاني، وأبي الحسن الزاغوني، وابن تيمية، وابن قيم الجوزية، فهؤلاء الأوائل كان لهم منهج كلامي في الرد على المتكلمين من المعتزلة و أمثالهم، له أسسه وتطبيقاته، ميزهم عن غيرهم من طوائف العلماء.