يتناول هذا الكتاب رحلة حياة الطبيب الأول في مصر، الدكتور علي باشا إبراهيم، الذي حرصت والدته الأمية بحسن فطرتها علي أن يحصل ابنها علي قسط وافر من التعليم فانكبت تعمل وتكافح شظف العيش حتى التحق بكلية الطب وخطا خطواته الأولي في مهنة كان هو رائدها. يرجع لعلي باشا إبراهيم الفضل في النهوض بمستوي الجراحة في مصر وتأسيس الجمعية الطبية ال...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب رحلة حياة الطبيب الأول في مصر، الدكتور علي باشا إبراهيم، الذي حرصت والدته الأمية بحسن فطرتها علي أن يحصل ابنها علي قسط وافر من التعليم فانكبت تعمل وتكافح شظف العيش حتى التحق بكلية الطب وخطا خطواته الأولي في مهنة كان هو رائدها. يرجع لعلي باشا إبراهيم الفضل في النهوض بمستوي الجراحة في مصر وتأسيس الجمعية الطبية المصرية. كما يُذكر له نجاحه في تشخيص وباء الجمرة الخبيثة ووباء الكوليرا الآسيوية. يضم الكتاب مجموعة من المقالات التي كتبت عنه في الجرائد العالمية والمحلية وصور للجوائز والشهادات العديدة التي حصل عليها ونماذج مختارة من مجموعته الفنية النفيسة فبجانب كونه طبيباً كان الرجل مصلحًا اجتماعياً وعاشقاً للآثار.