هذا الكتاب يضع الدولة العثمانية، ورجالها من الخلفاء والسلاطين على ميزان مصنوع من توخي العدل، والأمانة العلمية، والبعد عن الهوى والميل الشخصي، لنصل إلى نتيجة صحيحة ومنصفة: هل الدولة العثمانية كانت حقاً وبالا على الإسلام والمسلمين كما يروج البعض ؟ أم كانت نصراً وفتحاً دخل الإسلام بفضل جهودها وعظمة قادتها ورجالها مناطق لم يكن قد وص...
قراءة الكل
هذا الكتاب يضع الدولة العثمانية، ورجالها من الخلفاء والسلاطين على ميزان مصنوع من توخي العدل، والأمانة العلمية، والبعد عن الهوى والميل الشخصي، لنصل إلى نتيجة صحيحة ومنصفة: هل الدولة العثمانية كانت حقاً وبالا على الإسلام والمسلمين كما يروج البعض ؟ أم كانت نصراً وفتحاً دخل الإسلام بفضل جهودها وعظمة قادتها ورجالها مناطق لم يكن قد وصل إليها من قبل؟ أم هي دولة انتهابها ما ينتاب كل الدول العظمى على م التاريخ، حيث تمر الدول بالمراحل نفيها التي يمر بها الإنسان طفولة فشباب وقوة ثم شيخوخة وضعف؟ وما بين البداية والنهاية يخطش الإنسان في أشياء ويصيب فى أشياء أخرى، وكذلك الدولة الكبيرة التي تتسع مساحتها، ويكون تحت حكمها أجناس وشعوب شتى، فتكون فترة من الزمان فى تقدم وازدهار وفترة أخرى فى تأخر وانكماش وهذا ما يجلوه لما هذا الكتاب بخصوص الدولة العثمانية.