التربية الخاصة للبنات هي مسيرة متواصلة ومتكاملة على مدار حقبات وعصور لتكون المحصلة صورة رائعة في الحقل التعليمي، وما قدمته له حكومتنا الرشيدة من العناية والرعاية والخدمات التعليمية والصحوية والاجتماعية.هذا الاهتمام هو سلسلة متواصلة بدأت منذ عهد جلالة الملك فيصل - طيب الله ثراه - وتواصل الدعم والعطاء في ظل خادم الحرمين الشريفين ا...
قراءة الكل
التربية الخاصة للبنات هي مسيرة متواصلة ومتكاملة على مدار حقبات وعصور لتكون المحصلة صورة رائعة في الحقل التعليمي، وما قدمته له حكومتنا الرشيدة من العناية والرعاية والخدمات التعليمية والصحوية والاجتماعية.هذا الاهتمام هو سلسلة متواصلة بدأت منذ عهد جلالة الملك فيصل - طيب الله ثراه - وتواصل الدعم والعطاء في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ومن بعده الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - فقدموا للتربية الخاصة التعليم والتأهيل عن طريق استثمار ما تبقى لدى المعوقات سمعياً وبصرياً بتنمية قدراتهن وحسن تدريبهن بالوسائل المناسبة لتحويلهن إلى طاقات منتجة معتمدات على أنفسهن.وفي هذا المضمار أصدرت دار الحضارة لعالم الكتب مؤلفاً رائعاً بعنوان (40 عاماً من مسيرة التربية الخاصة للبنات في المملكة العربية السعودية) للكاتبة حصة بنت عبدالله آل الشيخ ليكون بمثابة وثيقة علمية وعملية على جهود وخبرات هذا القطاع مدعماً بالإحصائيات والأرقام عن معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنات وإعداد الطالبات ونموها خلال المدة من 1384هـ إلى 1424هـ.والكاتبة وهي تربوية بارزة وتعمل في الحقل التعليمي على مدار عقود طويلة سخرت كل جهودها وخبراتها في إلقاء الضوء على هذا القطاع من خلال رحلة مكوكية في العديد من المعاهد بعد أن رصدت برؤية عميقة ومتمرسة لبرامج الدمج في التربية الخاصة ثم توقفت عند قضية صعوبات التعلم وأسبابها وعلاجها لتنهي رحلتها بإحصائية قيمة عن برامج صعوبات التعلم في مناطق المملكة لعام 1423-1424هـ.العمل هو بحث تربوي عميق ورؤية متميزة صاغتها أنامل خيرة من واقع المعايشة والممارسة في الحقل التعليمي فأصابت الهدف ليكون الحصاد أشمل.