تطرق الدكتور حسين سرمك حسن إلى أدب عصر المحنة وذلك من خلال ميسلون هادي كنموذج، حيث يعتقد المؤلف أن مؤلفين معدودين في العراق والوطن العربي، لم يسقطوا في فخ الإحباط وبراثن الكآبة القومية ونفض اليد من دور الأدب في وجه الوحش العولمي، وواجهوا المحنة العاصفة الشاملة بإبداعهم المخلص والوفي لمبادئهم وقضايا أمتهم، حيث نظروا إلى لهيب المح...
قراءة الكل
تطرق الدكتور حسين سرمك حسن إلى أدب عصر المحنة وذلك من خلال ميسلون هادي كنموذج، حيث يعتقد المؤلف أن مؤلفين معدودين في العراق والوطن العربي، لم يسقطوا في فخ الإحباط وبراثن الكآبة القومية ونفض اليد من دور الأدب في وجه الوحش العولمي، وواجهوا المحنة العاصفة الشاملة بإبداعهم المخلص والوفي لمبادئهم وقضايا أمتهم، حيث نظروا إلى لهيب المحنة الطاحن كفرصة تاريخية لا تعوّض لإنضاج إبداع عربي وإنساني مقاوم، ودون أدنى شك، ومن وجهة نظر المؤلف الشخصية على الأقل، فإن القاصة والروائية العراقية ميسلون هادي واحدة منهم، ومن هنا يجيء هذا الكتاب عنها من خلال التوقف عند أدبها بشكل عام وأدبها الروائي بشكل خاص.