في "رصاص من كأس العدم" يبدو الشعر إضافة فلسفية، واستجابة ذاتية لأثر الأشياء في النفس، يأخذ من النفس حركتيها الإنفعالية تجاه الجمال، ويأخذ من العقل الثبات، هذه الخلطة المعرفية هي ما جعلت من قصائد الشعر حسين العبري ذات رؤية خاصة، تتأمل في المطلق، كالتأمل في الموت والنفس الإنسانية، والتساؤل عن المعنى عبر حركة الزمان، والمكان، مع ما...
قراءة الكل
في "رصاص من كأس العدم" يبدو الشعر إضافة فلسفية، واستجابة ذاتية لأثر الأشياء في النفس، يأخذ من النفس حركتيها الإنفعالية تجاه الجمال، ويأخذ من العقل الثبات، هذه الخلطة المعرفية هي ما جعلت من قصائد الشعر حسين العبري ذات رؤية خاصة، تتأمل في المطلق، كالتأمل في الموت والنفس الإنسانية، والتساؤل عن المعنى عبر حركة الزمان، والمكان، مع ما يرافقها من سمة الشخصية والتجسيد.يتوزع الديوان على (477) مقطعاً شعرياً يتراوح بين الطول والقصر جاء يحمل في تلافيفه معانٍ إنسانية محركة للعقل والعاطفة معاً، ويتنوع بتنوع مفرداته التي تصلنا وفي سطورها الكثير من الرغبة والرهبة في آن ...في المقطع رقم (360) يقول الشاعر:"كل لقاء مشهد افتتاح لفراق قادم !كل حياة تمهيد لموت قابع !تنتهي المسرحية بإسدال الستارة.وأنتهي حين يَسقط القدر نقطته عليّ!"